مقدمـة:
تلعب المؤسسات
الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان دورا مهما في
بناء دولة الحق والقانون.
- فما هي هذه المؤسسات؟ - وما هو دورهـا؟ - وكيف يمكننا التعرف عليها عن قرب؟، ودورها في حياتنا؟
І–
تهتم عدة مؤسسات وطنية و دولية
بالدفاع عن حقوق الإنسان:
1-
المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان
الوطنية (المغرب) :
توجد
بالمغرب عدة مؤسسات تهتم بحقوق الإنسان وهي إما:
- مؤسسات حكومية مرتبطة بالسلطة، تعكس طابعا
رسميا مثل المجلس الدستوري وديوان المظالم.
- مؤسسات مختلطة، تتألف
داخلها فعاليات متنوعة رسمية وغير رسمية، كالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمجلس
الاستشاري للحوار الاجتماعي.
- مؤسسات غير حكومية مشكلة من هيئات ومنظمات
المجتمع المدني ومن جمعيات غير حكومية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة
المغربية لحقوق الإنسان والهلال الأحمر هذا الأخير تتوزع مكاتبه في جميع أنحاء
المغرب.
2- المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان:
للسهر
على احترام وحماية حقوق الإنسان، تم وضع نظام ديمقراطي متكامل تعكسه القوانين
والمواثيق الدولية،حيث تم إنشاء ضمانات سياسية.
*عامة:
ضرورة قيام أنظمة سياسية ديمقراطية سليمة.
*خاصة:إنشاء
اللجنة الأوربية لحقوق الإنسان والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان...
تعمل على حماية حقوق الإنسان في حالة تعرضها للخرق والانتهاك.
ІІ– الخطوات المنهجية لإعداد زيارة مؤسسة مهتمة
بحقوق الإنسان وكتابة تقرير عنها والتدرب على إجراء استجواب / مقابلة:
1ـ
إعداد زيارة وتنفيذهـا. (كتابة الخطوات في الصفحة 192)
* تحديد موضوع الزيارة وتاريخها ومدتها.
* وضع بطاقة مفصلة للزيارة.
* إعداد الوسائل المادية الخاصة بها.
* توزيع الأدوار.
2 ـ إجراء استجواب / مقابلة. ( رسم الخطاطتين الصفحة 193)
* تسجيل صفة المستجوب.
* تخصيص بطاقة لكل مستجوب.
* الاطلاع على المنجزات التي حققتها الجمعية.
3 ـ تحرير تقرير عن الزيارة. (رسم الخطاطة الصفحة 194)
*
تصنيف المعطيات وتبويبها.
* وضع تصميم للتقرير (تقديم- عرض -
الاستنتاج).
خاتمة:
تلعب الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان دورا مهما في بناء دولة الحق
والقانون لهذا وجب علينا دعمها والتعريف بها.
الضمانات |
التي من شأنها أن تعمل على حماية
حقوق الإنسان في حالة تعرضها للخرق والانتهاك. |