تمهيد:
تعتبر نيجيريا من أغنى بلدان القارة الإفريقية من حيت الموارد الطبيعية ومن أضعفها تنمويا. فما مظاهر الغنى الطبيعي ومؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا؟ وما العوامل المفسرة للضعف التنموي؟ وماهي المجهودات المبذولة لتجاوزه؟
أولا: مظاهر الغنى الطبيعي ومؤشرات الضعف التنموي بنيجيريا
1- مظاهر الغنى الطبيعي
على المستوى الفلاحي والصيد البحري: تتميز نيجيريا بتنوع ووفرة المنتوجات الزراعية (الذرة؛ حبة الدخن...) والحيوانية (الأغنام والأبقار...) واحتلالها لمراتب متقدمة عالميا (الرتبة 2 في حبة الدخن و6 في الأغنام) إضافة الى ثروة سمكية مهمة.
على مستوى الطاقة والمعادن: تتوفر نيجيريا على موارد طاقية كالبترول والغاز الطبيعي اللذين تنتج وتدخر فيهما كمية كبيرة، إضافة الى بعض المعادن مثل الحديد والقصدير...
2- مظاهر الضعف التنموي
تعرف نيجيريا ضعفا تنمويا كبيرا في مؤشر التنمية البشرية 0.471، حيث تحتل الرتبة 153 عالميا نتيجة انخفاض أمل الحياة 51.9، وتراجع سنوات تمدرس الكبار 5.2، وضعف الدخل الفردي 1330 دولار للفرد سنويا.
ثانيا: العوامل المفسرة للضعف التنموي بنيجيريا
اجتماعية/ ديمغرافية
· انفجار ديمغرافي سريع حيث لا تساير وثيرة النمو الاقتصادي تزايد السكان
· ارتفاع نسبة الفقر الأمية وتفشي البطالة.
اقتصادية
· تبعية غذائية خاصة في القمح والأرز
· ضعف الدخل الفردي
· هيمنة الشركات الأجنبية على النفط والفلاحة.
تنظيمية/ سياسية
· عدم الاستقرار السياسي وغياب الديمقراطية
· انتشار الفساد والرشوة
· تهديدات ارهابية "بوكو حرام"
ثالثا: المجهودات المبذولة لمواجهة الضعف التنموي وحصيلتها
تتمثل مجهودات الدولة في الاهتمام بالبنية التحتية وقطاع الكهرباء ودعم التعليم وتوفير فرص الشغل ما ساهم في تحقيق الزيادة في الناتج الوطني الخام.
خاتمة: رغم الغنى الطبيعي لنيجيريا فإنها تعاني من الضعف التنموي بسبب عوامل ديمغرافية واقتصادية وسياسية
الضعف التنموي: تأخر في مؤشر التنمية بسبب سوء استغلال بلد معين لموارده الطبيعية مثل نيجيريا
الغنى الطبيعي: وفرة الموارد الطبيعية وتنوعها في بلد ما كنيجيريا
الناتج الداخلي الخام: مجموع القيم المضافة من طرف الأفراد والمؤسسات النشيطة داخل بلد معين
مؤشر التنمية البشرية: مؤشر تركيبي لقياس التنمية داخل بلد معين اعتمادا على الدخل الفردي وأمل الحياة وتمدرس الكبار