مقدمة:
تعد الكرامة الإنسانية من أهم الحقوق التي نصت عليها المبادئ الإسلامية ومختلف القوانين الوضعية. فما أهم مظاهر تكريم أو انتهاك كرامة الإنسان؟
І- اهتمت الشرائع الدينية والوضعية بتكريم الإنسان:
إن كرامة الإنسان تقوم على توفير أهم حاجياته الضرورية من أمْن وحرية وتعليم وشغل، وتمتيعه بأبسط حقوقه المدنية والسياسية (وثيقة1 ص:147) إضافة إلى حماية حقوق المستضعفين كالأطفال والمعاقين، وقد يؤدي المساس بهذه الحقوق إلى مآسي إنسانية كالتشرد وانتشار البطالة. وعلى هذا الأساس اهتم الإسلام بتكريم الإنسان وتفضيله على سائر المخلوقات، كما نصت القوانين الوضعية على احترام الكرامة الإنسانية دون اعتبار الاختلافات الدينية أو العرقية أو اللغوية.
ІІ- تعاني المجتمعات من عدة انتهاكات إنسانية:
تعرف المجتمعات عدة خروقات لكرامة الإنسان كالاعتداء على الزوجات بالضرب (وثيقة1 ص:148) ومن أهم أسباب ذلك إدمان بعض الأزواج على الخمر والمخدرات والقمار، وهناك انتهاك لحقوق الأطفال (وثيقة2 ص:149) بتشغيلهم بأجور زهيدة نظرا لسوء أحوالهم الاجتماعية، ورغبة بعض أرباب العمل في الربح السريع، إضافة إلى اعتداء بعض الدول القوية على حقوق الشعوب المستضعفة مما يؤدي إلى انتشار المجاعات والأوبئة.
خاتمة:
رغم ما تبذله الدولة من جهود لتكريم الإنسان، فإنها تبقى غير كافية خصوصا فيما يتعلق بحقوق المستضعفين كالأطفال والمعاقين والمسنين.
***********************
***********************