مقدمة:
يعتبر قطاع التجارة والخدمات أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، وتساهم بقسط كبير في المداخيل الوطنية. فما هي أهم أنشطة هذا القطاع الثالث؟
І- يساهم قطاع التجارة والخدمات في تنمية الاقتصاد:
1- مفهوم التجارة والخدمات:
تقوم المبادلات التجارية على ترويج المنتوجات، المحلية والمستوردة، داخل البلاد، ويتم ذلك عبر مرحلة التجميع بواسطة تجار الجملة في الأسواق المركزية والأسبوعية، وبالتالي توزيعها بواسطة تجار نصف الجملة والتقسيط لتصل بعد ذلك إلى المستهلك، أما قطاع الخدمات فيشمل كل القطاعات ير المنتجة، كالمصالح الإدارية والمستشفيات والبنوك وطرق المواصلات.
2- مقومات التجارة والخدمات:
تساهم طرق المواصلات في تطوير الخدمات بتسهيل نقل المنتوجات الفلاحية والصناعية من أماكن الإنتاج إلى أماكن الاستهلاك. وتتعدد الأسواق الاستهلاكية بين الأسواق المركزية في المدن، والأسواق الأسبوعية والمواسم السنوية بالبوادي، ويتأثر حجم الاستهلاك بعدد السكان ومستوى معيشتهم.
ІІ- تطوير قطاع التجارة والخدمات:
1- تنوع الأنشطة الخدماتية:
تتنوع المبادلات التجارية بين التجارة الداخلية، لترويج المنتوجات الفلاحية والصناعية داخل البلاد، والتجارة الخارجية، لتصدير فائض المنتوجات واستيراد الحاجيات، وبذلك تتنوع أشكال الميزان التجاري بين الفائض والمتوازن والعاجز. أما باقي الخدمات فتختلف بين القطاعات المنظمة وغير المنظمة (وثيقة4 ص:140).
2- التوزيع الجغرافي للسياحة وإنتاج البترول:
تعد بلدان الشرق الأوسط أهم بلدان العالم في إنتاج وتصدير البترول الخام، ويتم تصديره أساسا إلى الدول الصناعية مثل الولايات المتحدة واليابان وأوربا، أما قطاع السياحة فيعتمد على تنقل السياح من الدول الغنية نحو البلدان المتوفرة على المؤهلات السياحية التاريخية والطبيعية والاجتماعية المتنوعة مثل مصر وإيطاليا.
خاتمة:
يساهم قطاع التجارة والخدمات في تطوير القطاع الاقتصادي وتخفيف عجز الميزان التجاري بالاعتماد على مداخيل السياحة وتحويلات العمال بالخارج.
***********************
***********************