مقدمـة: تعتبر
التجارة والخدمات من القطاعات
الاقتصادية الأكثر حيوية في
العالم المعاصر.
- فما المقصود بالتجارة والخدمات؟ وماهي
أهميتهما؟ وما مقوماتهما؟- وماهي أنواعها وما مرتكزاتها؟
І – مفهوم التجارة والخدمات والسياحة
وأهميتهما الاقتصادية ومقوماتهما:
1 ـ مفهوم التجارة والخدمات والسياحة:
-التجارة نشاط
اقتصادي يقوم على أساس ربط الصلة بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك، وتتم
عمليات تبادل التجارة الداخلية على عدة مستويات قبل وصولها للمستهلك،
فهناك المستودعات والأسواق المركزية لتجار الجملة، ثم هناك
التجار الكبار بنصف الجملة، ثم التجار بالتقسيط والباعة المتجولون.
-الخدمات هي كل المبادلات المنفعية غير
المادية، وتنقسم إلى مجموعتين، خدمات مؤدى عنها كالوظائف الحرة
والسياحة والتأمين...، والخدمات المجانية المسيرة من طرف الدولة
كالتعليم والأمن.... ينقسم قطاع الخدمات أيضا إلى أنشطة مهيكلة
وقانونية وأخرى عشوائية.
-السياحة هي نشاط اقتصادي قائم على مجموعة من
الأنشطة المرتبطة بتنقل الأفراد والجماعات لمسافات معينة في
إطار النزهة والترفيه.
2 ـ أهمية قطاعي التجارة والخدمات ومقوماتهما:
تلعب
التجارة والخدمات دورا اقتصاديا مهما بالإضافة لخلق فرص الشغل والإرباح ...فهي
تساهم بنسبة مهمة في الناتج الداخلي الخام
حيث يساهم المغرب مهمة بنسبة60%. يحتاج النشاط التجاري لعدة مقومات من أهمها: إنتاج المواد المراد
تسويقها (مواد فلاحية أو صناعية)، توفير وسائل النقل (بحري، بري، جوي)، ووجود
أسواق ومحلات للتواصل مع المستهلكين. (انظر الجدول و الخطاطة ص 138) كما ساهمت
التقنيات الحديثة وبرامج المعلوميات (الانترنيت) في خلق رواج تجاري في جميع أنواع
السلع والخدمات.
ІІ– أنواع النشاط التجاري و
الخدمات:
يتوفر المغرب على شبكة مهمة من خطوط النقل التي تساهم
سواء في نقل البضائع والمسافرين. حيث تعتمد التجارة الداخلية على وسائل مواصلات
مهمة من الطرق البرية منها الطرق السيارة والوطنية والجهوية بالإضافة إلى شبكة من خطوط السكك الحديدة.
أما التجارة الخارجية، فتعتمد أساسا على الطرق
البحرية (الموانئ) التي تعتبر مراكز رئيسية تمر عبرها مبادلات المغرب مع الخارج حيث
تتوفر البلاد على أسطول بحري يساهم في الرواج التجاري الخارجي في حين ما يزال دور الطرق
الجوية محدودا في عمليات التبادل التجاري. كما ساهمت
التقنيات الحديثة(الإعلاميات،وسائل الاتصال اللاسلكي) في تحسين خدمات القطاع
التجاري. تعاني التجارة الخارجية المغربية
من عجز في الميزان التجاري، حيث أن صادرات المغرب(مواد خام) تفوق وارداته من حيث الحجم
لكنها ضعيفة من حيث القيمة.
أما
الخدمات فتنقسم الى نوعين: -مهيكلة( منظمة قانونيا) مثل التامين الابناك...-غير
مهيكلة (غير مقننة) مثل التجار المتجولون...
ІІІ– قطاعي
السياحة والخدمات وأهميتهما الاقتصادية:
تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
• مؤهلات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظـر طبيعية جذابة وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، كثبان رملية...).
• مؤهلات
حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق ومتجدر (عادات اجتماعية أصيلة، فنون
شعبية) مآثر عمرانية تاريخية (صومعة
حسان،باب منصور،وليلي...
• مؤهلات تجهيزية(بنيات تحتية): توجد
بالمغرب فنادق مصنفة ومركبات سياحية ضخمة دون احتساب المخيمات والفنادق غير المصنفة.
ارتفع
عدد السياح الوافدين على المغرب بشكل مطرد، حيث أصبحت السياحة تشكل أهم مصدر للعملة
الصعبة كما تساهم في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة التقليدية
وإنعاش المدن الشاطئية.
كما
ساهم قطاع الخدمات(الدولة، الخواص) في الرفع من مردودية القطاع السياحي عن طريق
الاستثمار والتجهيز والتدبير والإرشاد...
خاتمة: يعمل المغرب
جاهدا على تطوير قطاع التجارة والخدمات وتأهيلهما لتحديث الاقتصاد ولمواجهة المنافسة
الأجنبية.
التجارة
الداخلية |
هي مجموع
المبادلات التجارية التي تجري داخل البلد الواحد بين منطقة وأخرى. |
||
التجارة الخارجية |
هي مجموع
المبادلات التجارية التي تجري بين بلد وآخر. |
||
الصـادرات |
هي السلع
والخدمات التي ينتجها بلد معين ويبيعها لبلد وآخر. |
||
الواردات |
هي
السلع والخدمات التي يستوردها بلد معين من بلد آخـر. |
||
الميزان
التجاري |
|