مقدمة:
نشأت أول دولة مركزية إسلامية مستقلة
بالمغرب الأقصى سنة 172هـ // 788م على يد إدريس بن عبد الله.
فكيف
نشأت هده الدولة وما هو الإشعاع الحضاري لعاصمتها فاس؟
ا- عوامل قيام دولة الادارسة
بالمغرب الأقصى السياسي :
التطور السياسي الذي عرفته |
عوامل قيام دولة الادارسة بالمغرب |
بويع إدريس بن عبد الله سنة 172هـ بمدينة وليلي من طرف قبائل أوربة
نظرا لنسبه الشريف . خولت له البيعة عدة سلطات الإمارة والجهاد . تمكن من توحيد المغرب تحت سلطته وتعميم الإسلام به. بلغت الدولة الادريسية أقصى امتدادها في عهد خلفه إدريس اا
[الخريطة ص9 ] . امن الادارسة طرق القوافل التجارية العابرة للمغرب وبنوا مدينة فاس عاصمة لدولتهم. |
عرف المغرب
انعدام الوحدة السياسية حيث تنازعته عدة قوى ( بنومدرار ، بورغواطة ) سادت عبادة
الأوثان في معظم مناطق المغرب مع انتشار مذهب الخوارج. شكل المغرب وساطة
تجارية بين سواحل البحر المتوسط شمالا و السودان جنوبا. |
اا – تأسيس مدينة فاس وجوانب من إشعاعها الحضاري
: 1 – تأسيس مدينة فاس
وجوانب من إشعاعها الحضاري: تأسست مدينة فاس سنة 192هـ /808م بمنطقة ذات أهمية طبيعية [ خصوبة
التربة ووفرة المياه ] واقتصادية [ طرق تجارية ] وتتكون من عدوتين عدوة الأندلس
وعدوة القرويين يفصل بينهما الوادي الكبير . 2 – لعبت فاس دورا إشعاعيا
كبيرا : توسعت مدينة فاس وتزايد عدد سكانها ووفد عليها التجار والعلماء
وكثرت البنايات بها من حمامات وفنادق وبني بها جامع القرويين على يد فاطمة الفهرية
سنة 245ه/ 859م ، مما زاد من دورها الإشعاعي . خاتمة: استطاع
الادارسة إخضاع جزء مهم من المغرب لسلطتهم ، لكن بعد وفاة المولى إدريس
الثاني ستدخل هده الدولة مرحلة التراجع
والتدهور .