يمتد
الغلافان اليابس والمائي على سطح الأرض بنسب متفاوتة ويتشابهان من حيث التضاريس.
- فمـا هي مكونات كل غلاف؟
- ما هي صفات كل مكون؟
І – مكونات الغلاف
اليابس وأنواع تضاريسه:
1 ـ مفهوم اليابس ومكوناته:
يقصد
باليابس الغلاف الصخري للأرض، الذي يكون القارات وتضاريسها السطحية.
تعتبر القارات مساحات واسعة من اليابس تحيط بها المحيطات
وتخترقها البحار والأنهار وعددها ستة: (إفريقيا، آسيا، أوربا،
أمريكان، قارة أوقيانوس، والقارة الأنطاركتيكية).
2 ـ تتعدد الأشكال التضاريسية اليابسة:
تعتبر الجبال من أكثر التضاريس ارتفاعا،
وتتميز بضخامتها وقممها الحادة وسفوحها الشديدة الانحدار وامتدادها على شكل سلاسل،
تليها من حيث الارتفاع الهضاب والتلال،
في حين تبقى الأحواض والسهول أكثرها انبساطا.
ІІ – مكونات الغلاف المائي وتضاريسه:
1 ـ مفهوم المائي ومكوناته:
يقصد بالمائي الغلاف المائي الذي يتكون من البحار
والمحيطات والبحيرات والأنهار.
تعتبر المحيطات مساحات واسعة من الماء المالح، عددها
خمسة، وهي: المحيط الهادي الأطلنتي، الهندي والمحيط المتجمد الشمالي والمتجمد
الجنوبي.
أما
البحار فهي أصغر من المحيطات وأقلها عمقا، وهي إما جانبية، داخلية أو مغلقة.
2 ـ تتعدد تضاريس الغلاف المائي:
توجد بالبحار
والمحيطات أشكال تضاريسية متنوعة ومختلفة من حيث الموقع ودرجة العمق والشكل
والامتداد.
(أنظر الجدول ص 100).
ІІІ – تتعدد خصائص المياه المحيطية وتتنوع حركاتها:
1 ـ خصائص الغلاف المائي:
تتميز مياه المحيطات والبحار بالملوحة (يبلغ
متوسطها العام 34.7 غرام في اللتر الواحد) وتزداد أكثرها ملوحة المياه
كلما اتجهنا نحو المناطق الحارة، في حين تقل ملوحتها في اتجاه القطبين، ويعتبر
البحر الميت ملوحة (275 غرام في اللتر).
2 ـ تعرف المياه
البحرية عدة حركات:
تتعرض مياه البحر لعدة حركات باطنية، فالمد والجزر
يحدثان نتيجة جاذبية الشمس والقمر، أما الأمواج البحرية فتنتج عن عملية
هبوب الرياح، في حين أن التيارات البحرية مرتبطة بالرياح الدائمة.
خاتمـة :
يتشكل سطح الكرة الأرضية من عدة أشكال تضاريسية قارية وبحرية، تؤثر في
استقرار السكان وأنشطتهم الاقتصادية.
