-->
فضاء الإجتماعيات فضاء الإجتماعيات

تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد

 مقدمة:  

تراجع الجهاد الإسلامي بالأندلس بعد ضعف الدولة الموحدية ، وبدا المسيحيون في شن حرب الاسترداد . فما العوامل التي ساعدت على دلك ؟ وكيف واجه المرينيو ن هده الحرب؟

I – وضعية الغرب الإسلامي خلال القرن 7ه/13م

1-   دخلت الدولة الموحدية مرحلة الضعف مند انهزامها في معركة العقاب :

استغلت المماليك المسيحية بالأندلس ( قشتالة ، اراكون ، ليون .. ) ضعف المسلمين لشن مجموعة من الهجومات عليهم فيما يعرف ب"حرب الاسترداد"  . وحاول الموحدون القيام بالرد على هده الهجومات لكن تعرضوا لهزيمة في معركة العقاب سنة 609 ه / 1212 م  مما شجع المسيحيين على استرداد مجموعة من المناطق التي كانت تابعة للمسلمين بالأندلس  ولم تصمد أمامهم إلا إمارة بني الأحمر  بغرناطة  التي ستسقط سنة 1492م .

2-   تجزا الغرب الإسلامي بعد ضعف الموحدين إلى عدة إمارات :

(  انظر الخريطة ص: ) 17

II- قيام الدولة المرينية ودورها في حركة الجهاد :

1-   تأسست الدولة المرينية على يد عبد الحق بن محيو :

ينتمي المرينيون إلى قبيلة زناتة الامازيغية كانت هده القبائل تمارس حياة الرعي بشرق المغرب ، استغلت ضعف الموحدين ليتحولوا إلى حركة سياسية دخلت في مواجهة مع الموحدين وتمكنوا من القضاء عليهم سنة 1269 م وقد مرت هده الدولة مند نشأتها سنة 614 ه /1217 م بثلاث مراحل رئيسية (   انظر الخط الزمني ص: 19)

2-   تراجع الجهاد بالأندلس رغم محاولة المرينيين إحياءه :

حاول السلاطين المرينيين إحياء حركة الجهاد بالأندلس ودلك من خلال إرسال عدة نجدات عسكرية خاصة على عهد السلطان أبي يوسف يعقوب .لكن بانهزام أبا الحسن في معركة طريف سنة 741 ه أدى إلى توقف الجهاد بالأندلس  ، ولم يكتف المسيحيون باسترجاع المناطق من المسلمين بالأندلس ، بل بدؤوا في الهجوم على على سواحل المغرب الأقصى ،  بدا باحتلال البرتغال لمدينة سبتة سنة 1415 م  . 

خاتمة:

بعد أن كان المغرب الأقصى على عهد المرابطين والموحدين منطلقا لحركة الجهاد بالأندلس أصبح مند ضعف الحكم الموحدي هدفا للأطماع المسيحية.


***********************


***********************

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

فضاء الإجتماعيات

2016