مقدمة:
تراجع الجهاد الإسلامي بالأندلس بعد ضعف الدولة الموحدية ، وبدا
المسيحيون في شن حرب الاسترداد . فما العوامل التي ساعدت على دلك ؟ وكيف واجه
المرينيو ن هده الحرب؟
I – وضعية الغرب الإسلامي خلال القرن 7ه/13م
1- دخلت الدولة الموحدية مرحلة الضعف مند انهزامها في
معركة العقاب :
استغلت المماليك المسيحية بالأندلس (
قشتالة ، اراكون ، ليون .. ) ضعف المسلمين لشن مجموعة من الهجومات عليهم فيما يعرف
ب"حرب الاسترداد" . وحاول
الموحدون القيام بالرد على هده الهجومات لكن تعرضوا لهزيمة في معركة العقاب سنة
609 ه /
2- تجزا الغرب الإسلامي بعد ضعف الموحدين إلى عدة إمارات :
( انظر الخريطة ص: ) 17
II- قيام الدولة المرينية ودورها في حركة الجهاد :
1-
تأسست الدولة المرينية على
يد عبد الحق بن محيو :
ينتمي المرينيون إلى قبيلة زناتة الامازيغية كانت هده القبائل تمارس
حياة الرعي بشرق المغرب ، استغلت ضعف الموحدين ليتحولوا إلى حركة سياسية دخلت في
مواجهة مع الموحدين وتمكنوا من القضاء عليهم سنة
2-
تراجع الجهاد بالأندلس رغم
محاولة المرينيين إحياءه :
حاول السلاطين المرينيين إحياء حركة الجهاد بالأندلس ودلك من خلال إرسال
عدة نجدات عسكرية خاصة على عهد السلطان أبي يوسف يعقوب .لكن بانهزام أبا الحسن في
معركة طريف سنة 741 ه أدى إلى توقف الجهاد بالأندلس ، ولم يكتف المسيحيون باسترجاع المناطق من
المسلمين بالأندلس ، بل بدؤوا في الهجوم على على سواحل المغرب الأقصى ، بدا باحتلال البرتغال لمدينة سبتة سنة
خاتمة:
بعد أن كان المغرب الأقصى على عهد المرابطين والموحدين منطلقا لحركة
الجهاد بالأندلس أصبح مند ضعف الحكم الموحدي هدفا للأطماع المسيحية.