مقدمة: يعتبر المغرب ملتقى التسامح والتساكن ومنطلقا للتواصل على الصعيد الحضاري والثقافي بين مختلف المجتمعات بالرغم من تنوع أديانها ومذاهبها. فما معنى حوار الأديان؟ وما دور المغرب في تدعيم التسامح والحوار بين الأديان؟
1-
مفهوم حوار الأديان ومرجعياته
الحوار بين الاديان هو تلك اللقاءات الحوارية
والتواصلية التي تلتقي فيها إرادة أهل الاديان السماوية (الاسلام، اليهودية
والمسيحية) بأكملها للعمل على خلق الأمن والسلام في العالم ونبذ العنف.
وتتعدد المرجعيات التي يعتمد عليها المغرب
لتشجيع الحوار بين الديانات، فالقرآن الكريم يدعو إلى احترام الديانات
السماوية، كما يضمن الدستور المغربي حرية ممارسة الشعائر الدينية، بالإضافة إلى السياسة الواضحة للملوك المغاربة
الداعية إلى سلوك منهج التحاور والتشاور بين الأديان لخلق جو من التعايش الحضاري.
2-
يبذل
المغرب جهودا متميزة في مجال حوار الأديان
شكل المغرب على مر العصور ملتقى للتسامح والتفاهم
والتعايش بين حضارات وتقافات مختلفة رغم تنوع دياناتها ومذاهبها، وتكريسا لذلك عمل
المغرب على المساهمة في تشجيع الحوار بين الاديان عن طريق:
·
المساهمة في أنشطة حوار الاديان خارج المغرب
·
احتضان وتنظيم ندوات ومؤتمرات وملتقيات دولية ذات علاقة
بموضوع حوار الاديان.
·
الانخراط النشيط في المنظمات الدولية والإقليمية
(اليونسكو – الايسيسكو)
3-
التدرب على إنجاز عرض أو ملصق
حول دور المغرب في حوار الأديان
1 -
إنجاز عرض:- تحديد موضوع العرض باختياره وتحديد مجاله. - البحث عن وثائق مرتبطة
بالموضوع (دينية، قانونية...).- معالجة المعطيات بتحليلها والمقارنة بين مضامينها
وإبداء الرأي حولها. - إنجاز العرض بكتابة موضوع مقالي (مقدمة، عرض،
خاتمة).- تقديم العرض أمام التلاميذ مع مراعاة اختلاف الآراء واحترامها.
2 - إنجاز ملصق:- اختيار موضوع الملف وتحديد مجاله (حوار
الأديان)- اختيار فكرة تعبرعن موضوع الملصق.- اختيار مقاس الملصق حسب مكان العرض -
إعداد أدوات الرسم لإنجاز الملصق- إنجاز الملصق بعد استشارة أستاذ(ة) التربية
التشكيلية - عرض الملصق ومناقشة شكله ومضمونه.
خاتمة:
يبذل
المغرب جهودا كبيرة لانجاح حوار الأديان كان آخرها مؤتمر جنيف حول مناهضة العنصرية
في أبريل 2009.