مقدمة:
قامت
الدولة العلوية أواخر القرن
ا- ساهمت عوامل متعددة في وصول العلويين إلى الحكم خلال القرن
تأسيس الدولة العلوية بسجلماسة وتوحيدها المغرب . |
وضعية المغرب في القرن 17 م |
استغل العلويون بسجلماسة ظروف المغرب المتردية للحصول إلى الحكم
إضافة إلى نسبهم الشريف وكذلك موقع تافيلالت الاقتصادية فهي معبر للطرق التجارية
، وقد تمكنوا في التوسع والقضاء على الإمارات المتواجدة في المغرب ( الدلائيون و السملاليين) ويعتبر المولى الرشيد المؤسس الحقيقي للدولة العلوية . |
* سياسيا : انحصر الحكم السعدي في مراكش بينما تقاسمت نفوذ
المغرب قوى أخرى أهمها الدلائيون والسملاليون ، كما احتل الإسبان العرائش
والمعمورة . * اقتصاديا : ضعف اقتصاد المغرب خاصة التجارة الصحراوية التي تحولت
طرقها عبر توات وتافيلالت وكثرت المجاعات وانتشرت الأوبئة مما أثر سلبا على سكان
المغرب . |
اا – ركز المولى إسماعيل دعائم الدولة وقام
بتنظيمات شاملة ووضع حدا للأطماع الأجنبية ( 1672 – 1727 )
علاقاته الخارجية . |
أهم إنجازات المولى إسماعيل الداخلية |
شخصية المولى إسماعيل وشماله |
* مع أوربا : ربط علاقة دبلوماسية مع فرنسا وتبادل معها السفراء
والأسرى . - انجلترا : معاهدة تجارية سنة - الأتراك: تميزت علاقته معهم بالحذر * بالنسبة للجهاد البحري
فقد ضعفت حركته بفعل تفوق الأوربيين بحريا . |
* عسكريا : تنظيم الجيش
: إلى جانب جيش الاوداية كون جيشا من
العبيد سمي بجيش عبيد البخاري . *عمرانيا: بنى مدينة مكناس و اتخذها عاصمة لملكه . *سياسيا: تحرير الثغور الأطلنطية:
* المعمورة : 1681م –
العرائش 1689م * طنجة : 1684م – أصيلا
1690م |
* ولد بسوس سنة 1646 م /1056
ه وتولى حكم المغرب سنة * تميزت شخصيته بالدهاء
السياسي والشجاعة والاهتمام بالأمور الدينية . * توفي سنة |
خاتمة :
تمكن العلويون من توحيد المغرب تحت سلطتهم و
ساهمت قوة شخصية المولى إسماعيل في توطيد الدولة المغربية وتقويتها داخليا
وخارجيا .