مقدمة:
تمتد المنظومة البيئية البادرة بالعروض العليا القطبية بكل من نصفي الكرة الأرضية الشمالي الجنوبي، وبالمناطق المرتفعة بمختلف العروض وتتميز بمناخ بارد طيلة السنة ورغم قداوة المناخ إلا أن الإنسان استطاع التكيف مع ظروفها الطبيعية والاستقرار في بعض أجزائها. فما طبيعة المنظومة الباردة وخصائصها؟ وما تأثير الأنشطة البشرية على التوازن البيئي بهذه المنظومة؟
معرفة المنظومة الباردة وخصائصها البيئية.
ضبط مجال انتشار المنظومة البيئية الباردة.
تنتشر المنظومة البيئية الباردة في :
- مناخ قطبي في أمريكا الشمالية
- مناخ جبلي في أوروبا الغربية والوسط الشرقي.
كما تتضمن هذه المنظومة قطبين القطب الشمالي والقطب الجنوبي الذين يتمركزان حول الدول مثل كندا وسيبريا وروسيا ودول المحيطات المحيط المتجمد والمحيط الشمالي.
وتتميز هذه المنظومة الباردة بمناخ بارد بالمناطق الجبلية بمختلف العروض من أشهر هذه الجبال الألب 4808m..
الخصائص البيئية المنظومة الباردة:
تميز المنظومة الباردة بكثرة الوحيش من نوع الرنة الذي يتمركز في شمال السويد.
وبمناخ بارد جبلي كما تكثر بها نباتات التندار، عطاء نباتي متدرج في جبل كلهاجار وإفريقيا- غابة جبلية ( الزيتونيات- المخروطيات) خط ثلجي دائم وهو تمدد نهاية الجليد الدائم على المرتفعات، ويبلغ أقصى ارتفاعاته في المناطق المدارية( فوق مستوى 4000m) وينخفض تدريجيا كلما اتجهنا نحو القطبين.
تأثير الإنسان على التوازن البيئي بالمنظومة البيئية الباردة:
التحولات الطارئة على المنظومة البيئية البادرة بالمناطق القطبية
- تطور نمط عيش الإنيويت حيث كان مسكنهم إيكلو مسكنا دائري الشكل مكون من غرفة واحدة إلا أن هؤلاء السكان عرفوا تحولا جدريا في نمط عيشهم بإحداث مصانع تقليدية واستغلال المعادن وآبار البترول واستعمال أدوات حديثة وإقامة محطات علمية وقواعد عسكرية. فالمناطق القطبية تزخر بأسر اكتشاف الفحم واطئ الدرجة مما يدل على أنها كانت تتمتع منذ عهد قديم مناخ معتدل سمح بنمو غابات شاسعة. كل ذلك ساهم في توزيع حضي بهذه المناطق الباردة.
التحولات الراهنة للمنظومة البيئية الجبلية:
- وجود جبال كثيفة إسكان وتطور الأنشطة الاقتصادية، ( الزراعة، تربية الماشية، الصناعة، السياحة، الأخشاب ) بالوسط الأوروبي.
- جبال قليلة السكان كثيفة الأنشطة الاقتصادية( السياحة الأخشاب ) بأمريكا الشمالية
- جبال تكاد تكون فارغة من السكان بالشمال الشرقي والغربي.
- تزخر الفلبين بمدرجات رزاعية.
- تطور منطقة جبال الألب بعد أن كانت منطقة جبلية باردة ثلجية أصبحت منطقة سكانية قليلة البرودة وطرق اليارة في جبال الألب بفرنسا.
خاتمة:
يمكن هذا الدرس من معرفة خصائص المنظومة البيئية الباردة والوعي بتأثير الإنسان على توازناتها والتمكن من إدراك الاختلافات الموجودة بين المنظومات البيئية في العالم.
|