تمهيد : تدرس الجغرافيا الأرض باعتبارها موطنا للإنسان، و تعد أحد العلوم الإنسانية . فما هو موضوعها؟ و ما هي وظائفها و أدواتها
I- موضوع الجفرافيا
1.تدرس الجغرافيا البيئة :
* البيئة : هي المجال الطبيعي الذي يعيش فيه الإنسان
* توجد علاقة تبادلية بين الإنسان وعناصر البيئة التي يمكن تحديدها على الشكل الآتي:
- المناخ: مميزات الجو من حيث الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والرياح خلال السنة.
- الطقس : حالات الجو خلال يوم واحد أو بضعة أيام.
- الغلاف الجوي : غلاف غازي يحيط بالكرة الأرضية ويتكون من عدة طبقات.
- الغلاف المائي : ويشمل المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار.
- السطح : يقصد به أشكال تضاريس اليابس .
- عناصر أخرى : الصخور والتربة والغطاء النباتي والثروة الحيوانية.
2. تركز الجغرافيا على المكان:
* الأنظمة المكانية : ترابط العناصر الطبيعية والبشرية في المكان
* تنقسم الأنظمة المكانية إلى ثلاثة أنواع:
- الحركة داخل المكان: تنقل من مكان لآخر مثل الهجرات السكانية والمبادلات التجارية.
- المورفولوجيا المكانية: الشكل العام لتوطين الظواهر البشرية على مجال جغرافي مثل توطين المدن والكثافة السكانية.
- تطور تنظيم المكان : التحولات التي تطرأ على المكان بفعل تدخل الإنسان سلبيا (تدهور المجال) وإيجابيا (توازن المجال).
II - وظائف الجغرافية وأدواتها:
1. تتعدد وظائف الجغرافيا:
* تقوم الجغرافيا بوظيفة أساسية هي إعداد التراب الوطني الذي يتمثل في تنظيم توزيع السكان والأنشطة الاقتصادية والتجهيزات ووسائل المواصلات عبر مجال جغرافي معين.
* للجغرافيا وظائف أخرى من أبرزها:
- دراسة التفاعل بين الظواهر الطبيعية والبشرية والأنشطة الاقتصادية ،و النتائج المترتبة عن هذا التفاعل.
- تفسير توزيع المعطيات الطبيعية والبشرية والاقتصادية و الاجتماعية.
- إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة.
2. تعتمد الجغرافيا على أدوات مختلفة وعلى النهج الجغرافي
* تصنف أدوات الجغرافيا إلى مجموعتين هما:
أدوات أساسية: خرائط ومبيانات
أدوات مساعدة: إحصاءات، نصوص، صور.
* خطوات النهج الجغرافي ثلاثة وهي:
الوصف : تحديد مواصفات الظاهرة المدروسة من حيث الشكل والتوطين والحركة.
التفسير : تحديد الأسباب المفسرة لمواصفات الظاهرة المدروسة .
التعميم :استخلاص قواعد يمكن تعميمها على المعطيات المتشابهة الأسباب .
خاتمة:
تركز الجغرافيا على تفاعل الإنسان مع محيطه، و تهتم بمواضيع مختلفة في المجالات الطبيعية و البشرية و الاقتصادية.
من إعداد: المصطفى قصباوي