يمكن التمييز بين خمسة أنواع من التربة و هي:
أولا: التربات المعدنية الصحراوية الخام: و قد سميت بهذا الإسم لفقرها بالمادة النباتية و هي تتواجد في معظم جهات البلد حيث لا تسمح الأمطار القليلة و الفوارق الحرارية الكبيرة إلا ببعض التغيرات الفيزيائية للصخور الصلبة دون المساس بتكوينها الكيماوي. و الغياب شبه الكامل للغطاء النباتي يجعل تأثير النبات على تلك التربات معدوم تماما.
و تصنف هذه التربات في قسمين هما:
- تربات الحمل: (sols d'apport) و توجد في العروق الكبيرة و هي امتدادات ذي تكوينات رملية تحملها الرياح مثل لمرية و وران، يتراكم بعضها فوق بعض و تتوضع في شكل طبقات دون أن تتلاحم. أما في الجنوب فالأمطار تسقط قطيرات مائية دقيقة تعطي للتربة نوعا من التماسك.
.
- تربات التعرية(sols d'ablation) و تتواجد في المناطق المتآكلة قديما. و تأخذ شكل رقوق من الرمال الخشنة و الحصباء الصغيرة أو الجلاميد. و تنتج عن تآكل الصخور بواسطة الرياح (التعرية الهوائية) ويختلف ذلك التآكل تبعا للفترات. ثانيا: التربات الحديثة الواقعة في طور النمو: أكثر سمكا من التربات السابقةو يمكن أن يميز منها :
- التربات ذات الأصل المناخي التي تتكون فوق الصخور الرسوبية أو فوق أراضي الرمال التي جلبتها الرياح .
- و الأراضي التي ليست من أصل مناخي و هي التربات التي تتكون على الرمال الساحلية أو على مناطق رملية صلصالية.
- و هناك أخيرا تربات في طور النمو تتكون فوق رواسب بحرية أو بحيرية و ترتبط بالتربات الملحية
ثالثا: التربات السيدبالية:(isohumiques) و هي تربات تصادف في المناطق شبه الجافة و تتميز بمحتواها الهام من الدبال. و الدبال مادة تعود إلى تحلل العناصر النباتية و الحيوانية و تتناقص مع التدرج نحو الأعماق، و تحتوي التربات السيدبالية على كمية من الحديد كافية لإعطائها لونا أحمر . إنها تربات حديثة أو غير مكتملة النمو. رابعا: التربات الميهة(hydromorphes) و هي تربات تعود خصائصها إلى الوجود الدائم أو المؤقت للمياه و من هنا أتت تسميتها و هي لا تصادف إلا في جنوب البلاد على شكل شريط محاذ لنهر السنغال حيث نشأت على الطمي، أو في أركيز على أراض صلصالية. و هي تربة متماسكة بشدة و غير نافذة و تزرع تقليديا بالذرة و بالأرز.خامسا: التربات الملحية: (halomorphes) أي التربات المتميزة بحضور ملحي الصوديوم و البوتاسيوم أو بالمكونات الكيماوية القابلة للذوبان. و توجد في منطقة الساحل أو في بعض الأحواض التي ليس لمياهها صرف نحوالبحر.هذه التربات شديدة التماسك و ليست نافذة و غير صالحة للزراعة لوجود العناصر الكيماوية المشار إليها آنفا.
و تصنف هذه التربات في قسمين هما:
- تربات الحمل: (sols d'apport) و توجد في العروق الكبيرة و هي امتدادات ذي تكوينات رملية تحملها الرياح مثل لمرية و وران، يتراكم بعضها فوق بعض و تتوضع في شكل طبقات دون أن تتلاحم. أما في الجنوب فالأمطار تسقط قطيرات مائية دقيقة تعطي للتربة نوعا من التماسك.
.
- تربات التعرية(sols d'ablation) و تتواجد في المناطق المتآكلة قديما. و تأخذ شكل رقوق من الرمال الخشنة و الحصباء الصغيرة أو الجلاميد. و تنتج عن تآكل الصخور بواسطة الرياح (التعرية الهوائية) ويختلف ذلك التآكل تبعا للفترات. ثانيا: التربات الحديثة الواقعة في طور النمو: أكثر سمكا من التربات السابقةو يمكن أن يميز منها :
- التربات ذات الأصل المناخي التي تتكون فوق الصخور الرسوبية أو فوق أراضي الرمال التي جلبتها الرياح .
- و الأراضي التي ليست من أصل مناخي و هي التربات التي تتكون على الرمال الساحلية أو على مناطق رملية صلصالية.
- و هناك أخيرا تربات في طور النمو تتكون فوق رواسب بحرية أو بحيرية و ترتبط بالتربات الملحية
ثالثا: التربات السيدبالية:(isohumiques) و هي تربات تصادف في المناطق شبه الجافة و تتميز بمحتواها الهام من الدبال. و الدبال مادة تعود إلى تحلل العناصر النباتية و الحيوانية و تتناقص مع التدرج نحو الأعماق، و تحتوي التربات السيدبالية على كمية من الحديد كافية لإعطائها لونا أحمر . إنها تربات حديثة أو غير مكتملة النمو. رابعا: التربات الميهة(hydromorphes) و هي تربات تعود خصائصها إلى الوجود الدائم أو المؤقت للمياه و من هنا أتت تسميتها و هي لا تصادف إلا في جنوب البلاد على شكل شريط محاذ لنهر السنغال حيث نشأت على الطمي، أو في أركيز على أراض صلصالية. و هي تربة متماسكة بشدة و غير نافذة و تزرع تقليديا بالذرة و بالأرز.خامسا: التربات الملحية: (halomorphes) أي التربات المتميزة بحضور ملحي الصوديوم و البوتاسيوم أو بالمكونات الكيماوية القابلة للذوبان. و توجد في منطقة الساحل أو في بعض الأحواض التي ليس لمياهها صرف نحوالبحر.هذه التربات شديدة التماسك و ليست نافذة و غير صالحة للزراعة لوجود العناصر الكيماوية المشار إليها آنفا.
وتعرف التربة بالمغرب انجرافا يفوق المعدل الدولي كما يؤكد ذلك حجم الانجراف في منطقة الريف الذي يبلغ 5.8 طن في الهكتار المشجر و 18.4 طن في الهكتار في المناطق غير المزروعة ويفوق 90 طن في الهكتار سنويا في الأحواض المزروعة كليا.
أما الانجراف الناتج عن المياه فإنه يهدد 22.7 مليون هكتار من مجموع التراب الوطني مما يتسبب في انخفاض مردودية السدود بمعدل % 5 من الحجم الإجمالي للسد.
***********************
***********************